أخبار رياضية
   
  maison de jeune bougtob
  البطالة
 

البطالة                                                                                                                                    

 

من النظرات إلى أزمة البطالة و مجال الشباب و التشغيل اخذ حيزا واسعا  في وسائل الإعلام                                  

                                    

                              

الوطني , فالبطالة داء أصاب ما يقارب مليون و سبعة مائة إلف 1700000 شاب بطال و هذه الجر ثمة التي راحت تنخر أجسام الكثير من شبابنا, أخذت خيوط الأمل تعطي محياها, فبعدها فقد الشباب الأمل في إيجاد مناصب شغل ,راح يبحث عن المخرج الذي يخرجه من بطالته ؟ حيث نجد أمنية الشباب تبقى دائما سوئلا مطروحا في البحث عن الهدف المنشود    الذي هو المخرج الوحيد لما يعانيه  .

كما تعد البطالة من بين المشاكل التي أرهقت مسئولي الدولة من القمة إلى القاعدة رغم

المبادرات و المجهود المبذولة للقضاء على هذه الظاهرة, سواء كان ذلك على مستوى الولايات, و البلديات ذاتها. إن الشباب يعاني من أزمة البطالة التي تفاقمت و استفحلت حدتها و هي في تضاعف مستر و تزايد دائم أمام التسرب المدرسي و نقص هياكل  الاستقبال  في التعليم  و التكوين , إن العدد الهياكل  من البطالين  كان من المفروض أن يتضاءل لو تضافرت جميع الجهود و تكاثفت  من اجل هدف واحد إلا و هو مساندة الشباب  و توجيهه نحو التشغيل أو إيجاد له مناصب شغل.

 

أسباب البطالة

 

 إن مشكلة التشغيل ليست خاصة بالمجتمع  الجزائري  ولا بالعالم  الثالث , بل هي مشكلة دولية استقطبت اهتمام الكثير من الباحثين الاقتصاديين ,فمثلا التقدم الهياكل  في التكنولوجيا و العلوم  و المهارات , تعتبر ظاهرة رئيسية  في ارتفاع نسبة البطالة  و بالتالي تخفيض نسبة التشغيل , و هناك سبب أخر هو الإنتاج الكثير و السريع لتحقيق الأرباح مما يؤدي إلى الكساد في الإنتاج و الخدمات  و مما يدفع بالكثير من المصانع  إلى إيقاف نشاطها حتى لا تبيع بسعر اقل تكلفة و هذا يحول أفواجا كثيرة من العمال إلى البطالة نتيجة الاستثمارات  الضخمة المنفذة , بحيث تؤخذ بعين الاعتبار  الوازنات الحالفة (نوعية التوازن القطاعي) مما يجعل ملاحظة عجزا هيكليا من حيث مستوى التأهيل و التكوين

-تطبيق مبدأ الفعالية  الاقتصادية  و استقلالية المؤسسات   

-عدم توفير  الدقة في الترتيب  حسب الأصناف المهنية

- عدم استعمال بعض الإطارات العلمية و التقنية  التي تتميز بمستوى تأهيل  عالي في

ميادين أساسية لخدمة التطور الوطني, و هكذا يشكل خطر كبير على مستقبل البلاد.

-عدم استفادة الدولة بخبرات و كفاءات الاكارات المتخرجة و هذا ما ينتج عنه خسارة في الاقتصاد الوطني .

-تقليص الاستثمارات الكبيرة بسبب نقص الاعتماد المالية

 

نتائج البطالة

لقد كثرت الشكاوي  و الآهات و ارتفعت الأسعار  ارتفاعا مذهلا ,فأثقلت كاهل العامل البسيط و رمته في دوامة الهم و التفكير و شاعت السوق الموازية في المحلات و الأسواق  في كل  مكان , ولحد الآن كل شئ يبدو عاديا. لكن إن نجد هذه الظاهرة في وسط الفئة المثقفة فهذا هو المستحيل, و أصبحت السوق الموازية حقيقة تعيشها إحياءنا التي تنقل المرء

من عالم الحقيقة إلى عالم الخيال . وهذه الظاهرة ليست جديدة فهي ترجع إلى سنين مضت و أصبحت سمية الحياة, إلا إن معظم سكان المدينة مهاجرون مما زاد من نشاط عملية تبادل السلع و انتشارها  و تحول هؤلاء المهاجرين إلى تجار

الكراباندو حتى أصبحت تقليدا , و اليوم شملت هذه الظاهرة فئة كبيرة من الشباب حتى اكتسبت عندهم الشرعية بدل المشاريع الحكومية التي طال انتظارها .

 

ففي غياب المبادة و الحلول يجد الشباب كل المبررات لا قدام على هذا النشاط معتقدا أنى خير من بقائه متسكعا في الشوارع. و السؤال المطروح هل ينجح ملف التشغيل ؟ عند الشباب  يرونه لا يعطيهم أكثر ما أعطاهم الطرابدو , فالكثير من البطالين و حتى الموظفين يلجئون إلى هذه الحرفة و هم  يعترفون بان مرتباتهم الشهرية لا تسمح لهم بتوفير متطلبات الحياة , ولذا نجد هذه الظاهرة تمارس  خفية على حساب الوقت و العمل.

*لقد طرحت مسالة التشغيل في إطار الانتقال  إلى اقتصاد السوق على  أنها دلالة جوهرية في مسار إصلاحاتنا الاقتصادية و الاجتماعية لأننا نعتبر بأن البطالة هي ظاهرة يعيشها الفرد و المجتمع  قبل كل شيء كمأساة إنسانية حقيقية بحكم الآثار الانحرافة المتعددة التي التي تنجم عنها كالتهميش  و الجريمة و المخدرات و رفض الأجانب و نمو العنصرية

 

 
   
 
MP3 #242 Symheris - A Simple Love
Style : [instrumental] [rock] -
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement