تعريف دار الشباب تعتبر دار الشباب مرفقا حيويا يفسح المجال أمام عدد كبير من الشباب و ذلك قصد اكتسابهم خبرات و تقنيات عن طريق الممارسة للأنشطة المتنوعة .(ترفيهية, علمية ,فكرية ,ثقافية ,رياضية ,جواريه الخ............
وتعمل دار الشباب من وراء برنامج عملها على تعميم النشاط التربوي و الثقافي و الترفيهي و التكويني و المساهمة في عملية التربية الشاملة كما تعتبر من الأسس القوية التي تعتمد عليها بلادنا في التربية تكوين شبابنا و توجيههم نحو الاعتماد على النفس و الاستمرار المفيد و بالإضافة إلى هذا تعتبر مركز إشعاع و ملتقى تربوي و ترفيهي و يأتون إليها قصد قصد منحهم التربية الشاملة و الدائمة و تطوير مواهبهم و ثقافتهم و ترقيتها و تلبية متطلباتهم و تشجيع معرفتهم الفكرية و الرياضية و تنميتها بالتوجيه الأمثل و تأتي البصرية ,الشطرنج و النشاطات ذات الطابع الفلكي , الإعلام الآلي و الالكتلرونيك إلى غير ذلك من النشاطات المتنوعة الرياضية منها و التبادلات.
كما تستقبل دار الشباب كل الفئات الشبابية من عمال و طلبة و العاطلين وعلى مختلف أنواعهم من الأطفال و المراهقين ولذي يجب عليها ان تعمل جادة من اجل تحقيق رغبة كل فئات هؤلاء الشباب و توجيههم و ذلك لإبراز برنامج محكم ,و إطارات مكونة و قادرة على العمل بكل جدية ونشاط.
إن برنامج دار الشباب فهو يدخل في إطار البرنامج العام للتنشيط التربوي و الاجتماعي و الثقافي و التكويني و الترفيهي للشباب,و أنشطة خارجية جماعية تتمثل في :إحياء السهرات و الرحلات (هواء الطلق) و التبادلات الوطنية و
الخارجية منها
يقوم عمل دار الشباب على ثلاثة مبادئ أساسية:
1-التربة الشاملة
قصد إعداد الشباب إلى المستقبل
2- مبدأ العلاقة
الوثيقة مع وسط السباب و الذي يعني التنسيق بين العمل و الأهداف
3-المبدأ الإيديولوجي
ويهدف إلى توحيد أفكار الشباب و تفسيرها
تعريف دار الشباب من الناحية التربوية
من الناحية التربوية تشكل مجموعة من العمليات و النشاطات الفكرية و الفنية و التكوينية الموجهة الهادفة و المستمرة التي يقوم بها الفرد و الجماعة بدافع ذاتي لإشباع حاجته في تنمية مواهبه و استعدادات الفطرية و المكتسبة في مجالات مختلفة للتعبير عن أحاسيسه و مشاعره بالمشاركة الواعية ذات المعنى الذاتي و الاجتماعي وزه الثقافي و الاقتصادي و السياسي و العلمي تماشيا مع الأهداف العامة و لكي تلعب الناحية التربوية دورها الكامل يجب تدعيم بكل الإمكانيات المادية و الموارد البشرية و يتضح المجال التربوي في النقاط التالية:
-تنظيم النشاطات و تنويعها.
-دينامكية المناهج الفردية و الجماعية للشباب باعتبارها دور وهدف في إن واحد.
-محاور أساسية ضمن الأنشطة المتنوعة ذات طابع التربية النظامية و التي تشمل الأفواج للقيام بعمل ما ,وكذلك الطابع غير المباشر و هو التربية اللانظامية و هي تقتصر على الطابع التوجيهي و التدخل في الوقت المناسب و الملاحظة و المراقبة و تفتح مجال المواهب و التعبير و الإبداع,و على هذا المنوال يمكننا تصنيفهم كما يلي :
نظامية
-تكون المراقبة من طرف الإطار البيداغوجي .
-معتمدة على المؤسسة تحتاج إلى النشاطات الداخلية.
-توفير التكاليف المادية
- الإطار, الوسائل
-منعزلة
-تطوع
-مجلة
لا نظامية
· تكون المراقبة ذاتية من طرف الافراد
· -معتمدة على البئة
· الهواء الطلق
· الرحلات
· التبادلات
· المخيمات الصيفية
· متصلة بالمجتمع
· مهرجانات
· عروض
كما يعتبر المجال التربوي وسيلة للربط بين الهياكل العائلية و التعليمية و المهنية و التكوينية بالنظافة الى ما يساهم في تنمية روح الإبداع و الابتكار و تحقيق التوازن النفسي و الاجتماعي و إثبات الذات و الالتزام بالمسؤولية و الاحترام المتبادل و الدلال بالرأي المحكم و الاعتماد على النفس
تعريفها من الناحية القانونية:
الفصل الاول:التنمية و المقرر
المادة الثانية: تشرف على دار الشباب وزارة الشباب و الرياضة
المادة الثالثة: يعين من طرف الوزارة نوع و مقر دور الشباب عن طريق منشور وزاري
الفصل الثاني الأهداف و الوسائل
المادة الرابعة : تنظمن إطارات في التربية,الترفيه التربوي للشباب من أهدافها بث في نفوس الشباب الذوق في البحث و توسيع مجال المعرفة و خلق نشاطات اجتماعية ثقافية .
المادة الخامسة: تتميز بالنشاطات الثقافية و العلمية و الرياضية و الفنية.
الفصل الثالث :التنظيم البيداغوجي
المادة السادسة : البرنامج العام للنشاطات و الطرق البيداغوجية مرسومة من طرف وزارة الشباب و الرياضة .
المربي و دار الشباب
إن أهمية دور المربي في دار الشباب ترجع إلى انه القائم على تعليم الأسس العامة للنشاطات و على مقدار ما تكون غليه هذه الأسس من مكانه تتكون قدرة الشباب على الاستمرار في الإقبال و التحصيل خاصة إذا وفرت الشروط الثقافية و المادية و الاجتماعية التي تمكنه على أحسن وجه .
هذا, وما دام المربي يكتسي هذه الأهمية البالغة وجب عليه إن يكون
-1- رائد اجتماعي موجه و مرشد اجتماعي واعي بمسؤوليات.
-2- متوفر على الصحة النفسانية و الالتزام و القدرة على ضابط النفس عند الحاجة و لان معاملته مع الأشخاص كثيرة و متنوعة.
--3- متفهم للشباب يقوم بتدريب و مراحل نموه المختلفة, الجسدية , العقلية و الوجدانية و الاجتماعية
4-بصير بشؤون التربية لان الجهل علة الملل و الجهل التربية ما يواجه الإنسان لأنه جهل بحقيقة الإنسان.
صفات المربي
1- مجمعة صفات ينبغي توفيرها في التربية التي لها الأثر في سير حياته في هذه الرسالة الشاقة و الشريفة في نفس الوقت و نلخصها في النقاط التالية
1- إن يكون محبا للأطفال, بطبعه يعطف عليهم و يشجعهم بحيث يكون لهم في دور الشباب مثل الوالد في المنزل و المعلم في المدرسة
2- إن يكون واعي بمسؤولياتهم , و عارف بميولهم و اتجاههم حتى يتمكن من تكثيف عمله التربوي على هذا الأساس أي إن يكون دارسا لعلوم التربية و علم النفس بمختلف فروعه و إن يعامل الشباب على قاعدة المساواة.
3- و إن يكون ثقافة عامة متينة و ثقافة اجتماعية واسعة تمكنه من تزويد الشباب بكل ما يشاءونه من ثقافة.
4- و إن يكون واسع الاطلاع منظم التفكير و واسع الفهم كي يستطيع توجيه الشبان توجيها سليما.
5- إن يكون سليم السمع خاليا من العاهات الجسمية كي يستطيع إن يقوم بعملية على أحسن وجه و لا يكفي ذلك بل يجب إن يكون رحب الصدر متحكم في مشاعره و أعصابه حيث لا يثور لأتفه الأسباب وان يتاح للشباب فرصة العمل و التجارب بأنفسهم حتى تتمكن لديهم طبيعة لاعتماد على النفس و عادة التفكير الحر المستقبل وان يحافظ على الوقت بدقة حتى يتعلم منه الشبان منه احترام الوقت و النظام و إن يهتم بمشاكلهم النفسية و لمراعاتها و إن يكونا أمينا في عمله و متقنه في سبيل أدائه الوجه الأكمل
-
التنشيط
مفهوم التنشيط
ينبغي الا يفهم التنشيط على انه مادة او حصة ترفيهية تضاف الى حصص التعليم الاخرى و انما هو روح البيداغوجية النشيطة و مجموعة من التقنيات لاتربوية لجعل العمل قائما على تربية الجهد الذاتي و تنظيم الملاحظة و لروح الفهم و تنمية مختلف الامكانيات و القابلية ,تخلق روح العمل الجماعي بين الافراد, و من ثم فهي حركة دائمة ينفذ الى جميع المواد الدراسية المظرية كانت تطبيقية , و يبتعد عنها شبح الملل و السأمة هو روح جد يدة دينامكية تطبع كل عملية التكوين و فلسفته و منهجه و طريقة تمكن الفرد من التعبير عن نفسه في كل النشاطات من اجل الادماج الملائم في الحياة الاجتماعية و يتمثل في روح دينامكية تربوية تشمل : الخبرة ,المادة , الفنية , الطريقة, الاسلوب الغلمي العلاقة بين الافراد و الافواج في الوحدة التربوية من جهة و بين المباشرين و الدارة من جهة اخرى.... و الاطار البيداغوجي الدائم و المتطوعين من جهة ثانية بحيث يثبح العمل قائما على الاثارة الرغبة في بذل الجهد و العمل و اتاحة الفرص للمربي ليعبر على ذاته و يكشف مواهبه و يكتسب القدرة على التلاؤم مع مختلف المواقف و الظواهر و يمتلك المعلومات و يحسن التصرف في وضعية معينة في الحاضر و المستقبل في حياته الشخصية و بالتالي جعل الفرد يتعلم يكشف كيف يتعلم و يتكون