أهداف التكوين
لا يوجد تكوين بدون أهداف و بدون أهمية , و قد تختلف هذه الأهداف في نوعها قد نكون سياسة اجتماعية ثقافية
اقتصادية و قد تكون مع بعضها البعض و هذا حسب نوعية التكوين و المكون , لهذا يحتوي التكوين على أهداف خاصة بيه كباقي المؤسسات الأخرى و التي نلخصها في العناصر التالية ..
1-اكتساب المهارات و الخبرات النفسية و الحركية
2- تطوير و تغيير الاتجاهات الاجتماعية و العاطفية المعقدة نتيجة لتعقيد الحياة المهنية
و تعقد متطلباتها
3- توفير يد عاملة ذات كفاءة مهنية و تجارب قادرة على تسيير المؤسسات الإنتاجية
4-الرفع من المستوى الاقتصادي للبلاد و التحسين في الإنتاج.
5- مساعدة العمال على التكيف المستمر مع مناصب عملهم لمواكبة التغير لتقنيات الإنتاجية و ظروف العمل
و ذلك لهدف الترقية الاجتماعية و المهنية للعمال
6-لرفع العراقيل و الصعوبات بالاتصال مع المتعاملين المعنيين و ذلك بتضاعف إجراءات الميزانية الحالية
7-إدراج و ضيفة الصيانة داخل المؤسسات.
8- القضاء على ظاهرة البطالة و الآفات الاجتماعية و كل صور الإجرام التي يشهدها المجتمع الحالي.
9- تشجيع على الخوصصة والاستثمار في المجالات الصناعية و الإنتاجية المختلفة
مشاكل التكوين
مازالت و لا تزال مراكز التكوين المهني تعاني من عدة مشاكل رغم كل التطورات التي شهدها القطاع في السنوات
الأخيرة وتتضمن هذه المشاكل كل في ما يلي .......
1- عدم تمكن مراكز التكوين المهني من تلبية كل رغبات الشباب .
2- عدم التوازن بين ميدان التكوين المهني و الشغل و هذا راجع إلى لاستيراد للآلات
الإنتاجية من جميع إنحاء دول العالم, و التطور التكنولوجي الذي تشهده الدول المصنعة بصفة مستمرة.
قلة المتكتك بعالم الشغل وهذا راجع لقلة أو عدم الاستقبال للمتربصين و السماح لهم بمعايشة الواقع العلمي بالمؤسسات الإنتاجية .
3-التناقص في لغة الدراسة بين اللغة المستعملة في التدريس بالتعليم الأساسي, باللغة الوطنية, و لغة التكوين و التي هي في غالية التخصصات بمركز التكوين المهني, ألا وهي الفرنسية.
4-وجود بعض المتعاونين من الدول الاشتراكية و الذين لا يحسنون اللغة الفرنسية و يستعملون مترجمين لايصال المعلومات للمنتربصين ز الذين بدورهم اللغة الفرنسية و هذا ما يؤثر على عملية التكوين